قال البنك الدولي، ان مناطق شرق السودان تعد الأكثر فقرا وجفافا في البلاد وتأوي نحو 147الف نازح في مدن القضارف وكسلا وبورتسودان من جملة مليوني نازح في السودان كما انها تمثل محورا لعبور الهجرة غير الشرعية الى اوروبا.
واعلنت بعثة البنك الدولي في السودان تدشين المرحلة الثانية من دعم سبل كسب العيش للمجتمعات المستضيفة في شرق السودان بعد ان انهت المرحلة الاولى بكلفة 3,5مليون دولار.
وقال بيان صادر عن البنك الدولي اليوم الأحد ” هنالك 2.2 مليون نازح في السّودان، يعيش 147.000 منهم في ولايات الشّرق الثلاث القضارف، البحر الأحمر وكسلا بجانب كونه أحد أكثر أجزاء البلاد فقراً وجفافاً فإنّ شرق السّودان يمثّل أيضاً محورَ عبورٍ للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر مسارات التهريب التي تقود باتّجاه الشمال الغربيّ إلى ليبيا”.
واشار البيان الى ان المرحلة الثّانية لمشروع سُبل كسب العيش المُستدام بشرق السّودان آخر إضافة لمشاريع البنك الدولي بالسّودان والتي تبلغ قيمتها 130 مليون دولار وتتوزّع بين مجالات التّعليم، الصحّة، الزّراعة، إدارة الموارد الطبيعيّة، التغيير المناخيّ، بناء السلام والإدارة الماليّة العامّة”.
وقال المسؤول عن المشروع بالبنك الدوليّ عبد الرحيم فريجي”نظلّ مُمتَنّين لصندوق بناء السّلام والدّول لتوفيره التمويل اللازم للقيام بمرحلة ثانية من المشروع”.
واشار فريجي، الى ان المشروع يستهدف المجتمعات المهمَّشة ذات الاحتياجات البيئيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الكبيرة والتي غالباً ما تتعرَّض للنسيان.
واضاف ” هذه المبادرة توفّر لهم القدرة على إدارة عمليّات وأدوات التنمية لتصميم سُبل عيش مُستدامة ومقاوِمة للتغيُّرات المناخيّة