قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، في بيان، الجمعة، إن اجتماع هيئتها القيادية الذي استمر لأربع أيام بمدينة عنتيبي بأوغندا، ناقش بعمق قضايا الوضع الإنساني، والرؤية السياسية لإنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية، بجانب الوقوف على العمل التنظيمي داخل التنسيقية.
وعقدت الهيئة القيادية لـ”تقدم”، اجتماعًا مطولًا في عنتيبي، استمر في الفترة من الثلاثاء 3 حتى 6 ديسمبر الجاري الذي يصادف اليوم الجمعة.
وأكد الاجتماع أن معالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين، هي أولوية قصوى في عمل “تقدم” وخطابها الإعلامي، كما أدان الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والقوات المسلحة والقوات المتحالفة معهما ضد المدنيين.
ودعا اجتماع الهيئة القيادية، وفقًا للبيان، المجتمع الدولي إلى “توسيع ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتحقق في كل الجرائم التي ارتكبت في حق المدنيين”، وتمديد حظر الأسلحة في دارفور ليشمل كافة أنحاء السودان “بما يسهم في تقصير أمد الحرب”.
وأفاد البيان بأن الاجتماع أصدر عددًا من القرارات التي تهدف إلى “مواجهة قضايا الحرمان من التعليم وإيلاء الاهتمام بقضايا المزارعين والرعاة والرحل”.
وأوضح أن الهيئة القيادية قررت تطوير مقترح المناطق الآمنة، والدعوة إلى خروج جميع أطراف الصراع من الأعيان المدنية وتقليص الوجود العسكري في المناطق المأهولة بالسكان، بجانب وقف القصف المدفعي وقصف الطيران الحربي.
وأفاد البيان، بأن الاجتماع شدد على “ضرورة فتح المسارات لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر حدود السودان وداخله”، وقرر “تشكيل آلية خاصة لمتابعة قضايا اللاجئين والنازحين وعقد مؤتمر لإيجاد حلول لإشكالياتهم”.